( إلى : نور السراج .. قليل من كثير )
عَلى جبلٍ
ينشرُ جناحيه ،
لا يثق دائماً بقدميه ،
تتشكَّلُ ملامحُهُ على الماء ،
والنار ..
عميقةً ، و شاحبة .
**
عند كل مكابدةٍ
يقفُ
يمسحُ الندى المشتعلَ عن قمح وجنتيه
وكأنه
لم
يكن
بعد
**
أنشودتُه
من جوف الليل . . تجيء
ضفيرة ًمن رحيق
تضيءُ
الروحَ المُحتَبسةَ
حتى مَطلع ِ . .
البحر .
**
صلاةٌ
تَحملُ سغبَها الدائمَ
تجولُ الأرضَ طوال النهار
وفي السَّحَرِ ..
تؤمُّ الوجود
**
على رأس سبابته
تتلظى . .
حمامة ُالدعاءْ
. . . . . . . . . . .
صباحاً ..
لا يعجبُ من
اندلاق ِ
النجوم
بين يديه